رواية مع نظامي السخي نحو قمة فنون الدفاع عن النفس

الفصل 38 : عزلة العشر سنوات ، إختيار الداو

..

..

" اليوم يوم مميز و ها أنتم تقومون بإفساده بتصرفاتك الحمقاء "

تنهد.....

" اليوم تحصلون على المعاملة الخاصة التي أخبركم بها منذ مدة ، كل منكم سيكون له مسكن خاص مع تدريبات خاصة من قبلنا نحن الحماة ، وسيكون لديكم طلب واحد سيتم تنفيذه ، فكروا به جيدا و لا تتسرعوا "

صفق الحامي مرة واحدة و ظهر عدة خدم خلفه

" قودوهم نحو مساكنهم ، و لبوا كل إحتياجاتهم و لا يسمح بأي خطأ صغير "

قال الحامي ببطء

غادر كل شخص و معه خادم و خادمين ، خلف القاعة القاعة الكبرى ، تم بناء تسعة قصور بزخارف قديمة و تاريخية كانت ساحرة للأعين

كان مو فنغ الوحيد اللذي لم يغادر القاعة الكبرى

" سيدي الحامي لقد قررت الطلب اللذي أرغب به بالفعل "

" ماذا !! "

تفاجأ الحامي بشدة

" هل تستطيع بناء مصفوفة مشابهة لطريق الذبح اللانهائي داخل مسكني "

أحس الحامي الصدمة من طلب مو فنغ ، بالطبع كان ممكنا لكنه يكلف العديد من الموارد .....

تنهد.....

" هذا ممكن ، لكن أظن يجب عليك الإنتظار لبضعة أشهر لبناء المصفوفة بشكل كامل "

إنحنى مو فنغ قليلا و لف قبضتيه في إحترام

" إذا سأزعج الحامي معي بتولي هذا "

" لا داعي ، لقد منحناكم طلبا ، لذلك نحن سننفذ الأمر بالرغم من الصعوبات "

لوح الحامي بيده و غادر مو فنغ القاعة

بعد ثلاثة أشهر

..

..

و أخيرا أنهى الحامي ليو بمساعدة العديد من الموجهين بناء مصفوفة مشابهة لمصفوفة الذبح اللانهائي داخل مسكن مو فنغ

" ما اللذي يحدث ، لم مرت ثلاثة أشهر على هذه الحالة ، بحق الجحيم ما الطلب الذي طلبه ذلك المو فنغ يستغرق كل هذا الوقت لإتمامه "

كثرت الأقاويل لكن لاشيء معروف لحد الآن

مسكن مو فنغ

..

..

جلس مو فنغ متأملا و أخيرا تم الإنتهاء من كل شيء

نظر نحو المصفوفة الماثلة أمامه و بدء تشغيلها بعدة أحجار روحية

كان هناك هدف واحد ملئ رأسه حاليا

" العزلة "

أراد عزل نفسه ، لم يكن يخطط للإختلاط أو تضييع أي وقت ، سوف يسير في طريق الذبح ..............

دخل مو فنغ المصفوفة وبدء القتال

مرار و تكرارا كان يقتل و يقتل ، كان الذبح غايته الأولى

...

بعد عشر سنوات

..

..

كان الجو حاميا داخل الثكنات ، الكل كان يترقب وصول موعد إختيار مسار الداو ، لقد كان قرارا حاسما للشخص من أجل معرفة طريقه المستقبلي

بعد إختيار الداو الأساسي الذي سيسير فيه المقاتل ، سيقوم بدخول مسار الداو لتقوية الداو الخاص به لدرجات عالية

على النجم المظلم إجتمع الكل في الأنفاق تحت الأرض ، لم يفوت أي شخص مثل هذا الحدث النادر

" صديقي ، ما اللذي يحدث "

" إنه يوم إختيار الداو ، هو أكثر يوم محبوب و حماسي ، هنا نبتعد عن القتال و نقوم بترقية قوتنا بطرق سريعة "

يوم إخيار الداو تفاجأ الفتى ،لقد سمح بأن حدث لا يجب عليه أن يفوته سيكون اليوم ، لكنه لم يتوقع أن يكون شيئا مثل هذا

غرق الفتى ذو الشعر الأسود في التفكير ، بالطبع قد كان هذا الفتى هو نفسه مو فنغ ، لقد أستدعي و خرج من عزلته التي دامت عشر سنوات بسبب هذا الحدث

كان الشيء الوحيد اللذي تغير فيه هو عيونه لقد أصبحت فارغة يمكن لأي شخص أن يغرق فيها بسرعة

بالنسبة لمو فنغ كانت عشر سنوات فترة طويلة للغاية ، أما حقائب العظام التي عاشت آلاف السنين فقد كان عشر سنوات مثل شرب الماء

تجمع آلآف الأشخاص في الأنفاق تحت الأرض ، كان الجو موحشا ، لم يسع أي شخص سوى الإنتظار لبدء الحدث في أسرع وقت

بعد عدة دقائق

..

..

" مرحبا بكم جميعا أنا الحامي مينغ ، أظن أن أغلبكم يعرفني بالفعل لذلك لا داعي لتعريف نفسي أكثر ، كما تعلون اليوم هو يوم مميز و مختلف ، اليوم سوف تختارون مسار الداو اللذي تسيرون عليه ، لذلك أتمنى منكم الإختيار بعقلانية و لا تتهوروا أو أنكم ربما تندمون طيلة حياتكم "

" مفهوم. "

صرخ الجميع بحماسة

أشار الحامي مينغ نحو الجدار ثم لوح بيده لتزال كل الأتربة التي كانت عالقة عليه

مع محو الأتربة ظهر باب أزرق سماوي ، كان يملك طابعات مقدسا و غريب

" هذا الباب أمامكم هو ادلباب اللذي نستعمل من أجل لإختبار مسار الداو الخاص و يسمى باب المعرفة "

أخذ الحامي مينغ كتابا من المؤهلة الأولى كان يبدو عاديا ، وضعه الحامي مينغ قرب الباب و تركه ، طار الكتاب بشكل تلقائي و إرتفع ليطفو فوق الباب الأزرق ، بدأت صفحات الكتاب تتقلب من نفسها

فجأة بدأ الباب يطلق صوتا غريبا ، وبدء يفتح ببطء

كان منتظرا غريبا بعض الشيء ...

" حسنا فلتبدء مراسم الإختيار...... "

بدأ الجميع بالدخول واحدا تلو الآخر ، و عندما حان دور مو فنغ دخل الباب و على الجانب الآخر كان عالما طبيعيا مليئا بالخضرة و المناظر الخلابة

الجبال ، الأنهار ، السهول الخضراء ، السماء الزرقاء.......

كانت مناظر رائعة و راقية للعين

بعد السهو في المنظار الطبيعية ، تم قطع إستأناسه من طرف صوت لطيف

" مرحبا "

طارت الجنية الصغيرة و إلتفت عدة مرات في السماء بينما كانت تنادي على مو فنغ

إستيقظ مو فنغ من سهوه ليجد جنية صغيرة تنادي عليه

كانت هذه المرة الثانية التي يرى فيها مو فنغ جنية ، كانت المرة الأولى على التلفاز عندما كان صغيرا وقد شاهدهم في مسلسل tinker Bell

" إتبعني ،ألست تريد إختيار الداو الخاص بك "

مدت الجنية الصغيرة يدها نحو مو فنغ ثم طارت يتبعها مو فنغ من الخلف

سار الإثنان بين الجبال و الأنهار نحوه مكان غير معروف

بعد نصف ساعة

..

..

وصلت الإثنان للوجهة المحددة

أمام مو فنغ كان هناك ينبوع صافي توسطته حجرة كبيرة كانت كافية الجلوس شخص بالغ فوقها

" هنا حيث ستختار الداو المقدر لك ، ينبوع الإختيار "

" طالما تجلس ، سيقوم الينبوع بإعطائك نصيحة بشأن الداو الأنسب لك ، لكن يبقى إختيارك إن كنت ستسلكه أم لا "

قالت الجنية الصغيرة

حدق مو فنغ في الينبوع بأعين مترقبة

وأخيرا سيعرف الداو الخاص به .......

المؤلف :

حسنا حسنا ، الغد ستكون عطلة لمدة أسبوع بالنسبة لي لذلك سأحاول تنزيل فصلين يوميا لتدليعكم يا شباب لذلك لا تنسوا ترك تعليق محفز لنستمر في الكتابة 🌹

لا تنسوا الإنضمام لجروب telegram الخاص بالرواية، هناك ستأتيكم إشعارات بنزول الفصل في الموقع ، تستطيعون سؤالي أي شيء متعلق بالرواية أو غير الرواية هناك 🌹

رابط الجروب في خانة الدعم ✅

أي شيء خارج عن الطبيعة في هذه الرواية مثل الآلهة و الفوضى و التناسخ لا يتناسب مع معتقداتنا نحو مسلمون و نعبد الإله الواحد و هو الله سبحانه و تعالى ، اللهم إني قد بلغت 🤍